سرطان المثانة هو حالة خبيثة تتطور في الخلايا المبطنة للمثانة. وهو أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا التي تصيب الجهاز البولي. يبدأ سرطان المثانة غالبًا في البطانة الداخلية للمثانة ويمكن أن ينمو إلى الجدار العضلي، مما يشكل خطر الانتشار إلى الأعضاء القريبة والغدد الليمفاوية.
استئصال المثانة والمثانة الجذري هو إجراء جراحي يتم إجراؤه لعلاج سرطان المثانة المنتشر أو الذي يشكل خطرًا كبيرًا للانتشار. يتضمن الإجراء إزالة المثانة بأكملها، وغدة البروستاتا (عند الذكور)، والغدد الليمفاوية القريبة، وفي بعض الأحيان الهياكل المجاورة الأخرى. تتطلب الجراحة عدة شقوق للوصول إلى الأعضاء والأنسجة المصابة وإزالتها.
بعد الإجراء، يبقى المريض عادة في المستشفى لمدة 5 إلى 10 أيام للمراقبة والتعافي. تعتبر إدارة الألم والعناية بالجروح وبدء الأنشطة البدنية جوانب مهمة في فترة ما بعد الجراحة. يمكن اعتبار خيارات تحويل البول، مثل القناة اللفائفية أو المثانة الجديدة، بمثابة وسيلة بديلة للمريض لتخزين وتمرير البول.
خضع السيد سريكانثام فيشواناث من حيدر أباد لعملية استئصال المثانة الجذرية لسرطان المثانة في مستشفيات ياشودا، حيدر أباد، تحت إشراف الدكتور شيخ سليم، استشاري الأورام الجراحية.