نقص تروية الساق اليسرى، حالة سريرية خطيرة تتضمن نقص تدفق الدم إلى الطرف والتهاب إصبع القدم الكبير، ويحدث في المقام الأول بسبب مرض الشريان المحيطي (PAD) وتصلب الشرايين والأحداث الخثارية أو الانسدادية الحادة والتهاب الأوعية الدموية والصدمات. يضعف إمداد الدم الضعيف قدرة الجسم على محاربة البكتيريا، مما يؤدي إلى التهاب إصبع القدم الكبير. تشمل الأعراض ألمًا شديدًا وبرودة وخدرًا وشحوبًا ونبضًا منخفضًا. تظهر عدوى إصبع القدم الكبير مع احمرار وتورم ودفء وألم وإفرازات قيحية واحتمالية الغرغرينا. في الحالات الشديدة، قد يشير الألم أثناء الراحة إلى نقص تروية حرج في الطرف. يتضمن التشخيص فحصًا بدنيًا شاملاً ودراسات تصويرية وفحوصات دم ومزارع أنسجة من إصبع القدم المصاب. يتم تقييم شدة العدوى من خلال فحوصات الدم وعلامات الالتهاب ومزارع الأنسجة من إصبع القدم المصاب.
يتطلب علاج نقص تروية الساق اليسرى الحاد المصحوب بالتهاب إصبع القدم الكبير اتباع نهج متعدد الجوانب لاستعادة تدفق الدم ومكافحة العدوى. ويتطلب دخول المستشفى فورًا. وتُعدّ إعادة التوعية لاستعادة تدفق الدم أمرًا بالغ الأهمية، وقد تشمل إجراءات داخل الأوعية الدموية مثل رأب الأوعية الدموية وتركيب الدعامات أو مجازة جراحية مفتوحة، وذلك حسب موقع الانسداد الشرياني وشدته. يُعدّ العلاج بالمضادات الحيوية، والذي غالبًا ما يكون وريديًا، أمرًا بالغ الأهمية لمعالجة التهاب إصبع القدم، حيث تُرشد المزارع البكتيرية اختيار المضادات الحيوية. وغالبًا ما يكون التنضير الجراحي، أي إزالة الأنسجة المصابة والمتنخرة، ضروريًا لمنع انتشار العدوى وتعزيز الشفاء. وفي الحالات الشديدة من الغرغرينا أو العدوى واسعة النطاق، قد يلزم بتر إصبع القدم أو حتى الطرف للوقاية من تعفن الدم المهدد للحياة.
خضعت السيدة ت. كاروناما من حيدر أباد بنجاح لعملية جراحية لعلاج نقص التروية الحاد في الطرف السفلي الأيسر وعدوى أصابع القدم في مستشفيات ياشودا، حيدر أباد، تحت إشراف الدكتور رانجيث كومار أنانداسو، استشاري جراحة الأوعية الدموية والأوعية الدموية.