الكتلة المساريقية المتكررة هي نمو غير طبيعي للأنسجة يظهر مرة أخرى بعد إزالة جراحية سابقة، وغالبًا ما يكون ذلك بسبب طبيعة الكتلة الأولية. تختلف أسباب التكرار وتعتمد على طبيعة الورم. إذا كانت الكتلة حميدة، فقد يؤدي الاستئصال غير الكامل إلى تكرارها. إذا كانت خبيثة، فقد يتسبب المرض المجهري المتبقي بعد الجراحة في تكرارها. لدى الأورام الرباطية ميل أكبر للتكرار بسبب طبيعتها التسللية. يمكن أن تكون الأعراض غير محددة وتشمل ألمًا في البطن وانتفاخًا وغثيانًا وقيئًا وتغيرات في عادات الأمعاء. إذا كانت الكتلة كبيرة بما يكفي، فقد تسبب انسدادًا معويًا. يتضمن التشخيص عادةً مزيجًا من دراسات التصوير وخزعة الأنسجة. تُعد فحوصات الأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني والخزعة ضرورية لتصور الكتلة وتقييم حجمها وموقعها وعلاقتها بالهياكل المحيطة بها.
استئصال البطن هو إجراء جراحي يُجرى فيه شق في البطن للوصول إلى كتلة مساريقية وإزالتها. يُجرى هذا الإجراء عندما تُشير الدراسات التصويرية والتقييم السريري إلى وجود نمو غير طبيعي، مثل ورم أو كيس أو آفة، داخل المساريقا. يُحدد الجراح الكتلة بدقة، ويُقيّم حجمها وموقعها وعلاقتها بالهياكل المحيطة، ثم يُجري إزالتها بالكامل. الهدف هو استئصال الكتلة مع تقليل الضرر إلى أدنى حد للأعضاء المجاورة والأوعية الدموية والأعصاب. تعتمد التقنية الجراحية على طبيعة الكتلة ومداها. ثم يُرسل النسيج المستأصل للفحص المرضي لتحديد طبيعته، مما يُرشد إلى العلاج اللاحق.
خضعت السيدة ناسيا هيلينا خوسيه فوت من موزمبيق بنجاح لعملية جراحية في البطن لاستئصال كتلة المساريقا في مستشفيات ياشودا، حيدر أباد، تحت إشراف الدكتور ك. سريكانث، جراحة الأورام.