الحمل عالي الخطورة هو الحمل الذي ينطوي على مخاطر صحية متزايدة على المرأة الحامل أو الجنين أو كليهما. يمكن لبعض الظروف الصحية الموجودة مسبقًا، وعوامل نمط الحياة (التدخين، وإدمان المخدرات، وتعاطي الكحول، والتعرض لبعض السموم)، والعمر (أكثر من 35 عامًا أو أقل من 17 عامًا) أن تجعل الحمل شديد الخطورة.
يمكن أن يشكل الحمل عالي الخطورة تهديدًا لحياة المرأة الحامل أو الجنين ويتطلب مراقبة دقيقة لتقليل فرصة حدوث مضاعفات مثل تسمم الحمل، أو الولادة المبكرة، أو النزيف الزائد أثناء المخاض والولادة، أو العيوب الخلقية، أو الإجهاض، أو ولادة جنين ميت.
رعاية ما قبل الولادة هي الطريقة الأكثر فعالية لاكتشاف وتشخيص الحمل عالي الخطورة. قد تشمل اختبارات مراقبة صحة المرأة الحامل والجنين اختبارات الدم والبول، والتصوير بالموجات فوق الصوتية، والملف الفيزيائي الحيوي (اختبار تشخيصي غير جراحي يستخدم لتقييم صحة الجنين). قد تشمل الإدارة إجراء فحوصات بالموجات فوق الصوتية بشكل متكرر، وتقييم دقيق للجنين، ومراقبة دقيقة للأدوية المستخدمة لإدارة الحالات الموجودة مسبقًا.
تلقت السيدة ك. سوشما من حيدر أباد علاجًا ناجحًا للحمل عالي الخطورة في مستشفيات ياشودا، حيدر أباد، تحت إشراف الدكتورة أنيثا كوناياه، استشارية أولى في أمراض النساء والتوليد، وجراحة المناظير والجراحة الروبوتية، وأخصائية العقم.