سرطان القولون، المعروف أيضًا باسم سرطان القولون والمستقيم، هو نوع من السرطان يبدأ في القولون أو المستقيم، وهما أجزاء من الأمعاء الغليظة. السبب الدقيق غير واضح، لكنه يتطور عادة من نمو غير طبيعي يسمى الزوائد اللحمية التي تتشكل على البطانة الداخلية للقولون أو المستقيم. مع مرور الوقت، يمكن أن تصبح هذه الأورام الحميدة سرطانية وتنمو إلى أورام. قد تشمل الأعراض تغيرات في عادات الأمعاء مثل الإسهال أو الإمساك، ووجود دم في البراز، وألم أو تشنج في البطن، وفقدان الوزن غير المبرر، والتعب، والضعف. يتضمن التشخيص مجموعة من اختبارات الفحص مثل تنظير القولون، أو التنظير السيني، أو اختبارات الدم الخفي في البراز، بالإضافة إلى اختبارات التصوير مثل الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي. تعتمد خيارات العلاج على مرحلة المرض وقد تشمل الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والعلاج الموجه والعلاج المناعي.
غالبًا ما تكون الجراحة هي الدعامة الأساسية للعلاج، حيث تتم إزالة الورم والأنسجة المحيطة به من القولون أو المستقيم. في بعض الحالات، قد يتبع الجراحة العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي لتدمير أي خلايا سرطانية متبقية وتقليل خطر تكرار المرض. يعد العلاج الموجه والعلاج المناعي من خيارات العلاج الأخرى التي تستهدف تشوهات معينة في الخلايا السرطانية أو تعزز جهاز المناعة في الجسم لمحاربة السرطان. يعتمد اختيار العلاج على عوامل مثل مرحلة السرطان وموقعه، والصحة العامة للمريض، والتفضيلات الشخصية. يعد الاكتشاف المبكر والعلاج الفوري أمرًا أساسيًا لتحقيق أفضل النتائج الممكنة للأفراد الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان القولون.
تلقت السيدة كريستين نيكيسا نايكا من كينيا علاجًا ناجحًا لسرطان القولون في مستشفيات ياشودا، حيدر أباد، تحت إشراف الدكتور ساشين ماردا، المدير السريري، كبير أطباء الأورام والجراح الآلي.