جراحة زرع الكلى، والمعروفة أيضًا بزراعة الكلى، هي إجراء يغير حياة الأفراد الذين يعانون من مرض الكلى في المرحلة النهائية. يتضمن هذا التدخل الجراحي استبدال الكلية المريضة بكلية سليمة من متبرع حي أو متوفى. ويهدف الإجراء إلى استعادة وظائف الكلى، مما يمكن المتلقي من أن يعيش نوعية حياة أفضل. أظهرت عمليات زرع الكلى معدلات نجاح ملحوظة، مما يوفر للمرضى فرصة البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل وتحسين الصحة العامة، مما يقلل الحاجة إلى علاجات غسيل الكلى المستمرة والقيود المرتبطة بها.
إنها عملية جراحية كبرى تتضمن تقييمًا شاملاً لكل من المتبرع والمتلقي لضمان التوافق وتقليل خطر الرفض. بعد الجراحة، يحتاج المرضى إلى أدوية مثبطة للمناعة مدى الحياة لمنع رفض العضو المزروع. على الرغم من هذه التحديات، يظل زرع الكلى هو العلاج القياسي الذهبي للمرحلة النهائية من مرض الكلى، مما يوفر للمرضى أملًا متجددًا وفرصة لاستعادة وظائف الكلى الطبيعية والعيش حياة مُرضية.
خضع السيد تون وين من ميانمار لعملية زراعة الكلى بنجاح في مستشفيات ياشودا، حيدر أباد، تحت إشراف الدكتور راجاسيكارا تشاكرافارثي ماداراسو، استشاري أمراض الكلى والمدير السريري ورئيس قسم أمراض الكلى وخدمات زرع الأعضاء.