الكتلة الكلوية، أو كتلة الكلى، هي نمو غير طبيعي داخل الكلى، يتراوح من الأكياس الحميدة إلى الأورام الخبيثة. يُعد سرطان الخلايا الكلوية (RCC) أكثر أورام الكلى الخبيثة شيوعًا لدى البالغين، مع عوامل خطر تشمل التدخين والسمنة وارتفاع ضغط الدم وغسيل الكلى طويل الأمد والاستعدادات الوراثية. تشمل الكتل الحميدة الأكياس البسيطة والأورام الشحمية العضلية الوعائية (AMLs) والأورام المنتفخة. عند الأطفال، يُعد ورم ويلمز ورمًا كلويًا خبيثًا أوليًا مرتبطًا بتشوهات وراثية. غالبًا ما تكون الكتل الكلوية في مراحلها المبكرة بدون أعراض، ولكن مع نمو الكتلة، قد تظهر الأعراض. يتضمن التشخيص عادةً التصوير وتحليل الأنسجة، حيث تُعد الموجات فوق الصوتية هي طريقة التصوير الأولية. غالبًا ما تكون الخزعة ضرورية للتمييز بين الكتل الحميدة والخبيثة وتحديد الورم الخبيث المحدد. يمكن أن توفر فحوصات الخلايا في البول والدم معلومات داعمة. يُقيّم تحديد مرحلة المرض، وخاصةً في حالة سرطان الخلايا الكلوية، حجم ومدى الورم الأولي، وإصابة العقد الليمفاوية، والنقائل البعيدة.
أحدثت الجراحة الروبوتية ثورةً في مجال إزالة أورام الكلى من خلال توفير نهجٍ جراحيٍّ طفيف التوغل. تستخدم هذه الجراحة أذرعًا روبوتية متخصصة مزودة بكاميرات عالية الدقة وأدوات دقيقة، مما يسمح بإزالة الأورام بدقةٍ بالغة مع الحفاظ على أنسجة الكلى السليمة. تُقلل الشقوق الجراحية الصغيرة من فقدان الدم، وتُخفف الألم بعد الجراحة، وتُقصر فترة التعافي. تُسهّل المساعدة الروبوتية الإجراءات الجراحية المعقدة، خاصةً في الحالات التشريحية الصعبة، مما يُحسّن دقة الجراحة، ويُقلل من المضاعفات المحتملة، ويُحسّن وظائف الكلى على المدى الطويل. على الرغم من أنها ليست مناسبة لجميع الحالات، إلا أن الجراحة الروبوتية تُفضّل بشكلٍ متزايد لما تتميز به من تركيزٍ على المريض.
خضع السيد لوكيش بوردورو من تلانجانا بنجاح لعملية جراحية روبوتية لإزالة ورم كلوي في مستشفيات ياشودا، حيدر أباد، تحت إشراف الدكتور أمان تشاندرا ديسباندي، استشاري أمراض المسالك البولية، وأخصائي أمراض الذكورة، وزراعة الكلى، والجراح الروبوتي.