تشير مشاكل الغدة الدرقية لدى الأطفال إلى الأداء غير الطبيعي للغدة الدرقية، مما يؤدي إما إلى الإفراط في إنتاج الهرمونات (فرط نشاط الغدة الدرقية) أو نقص إنتاج الهرمونات (قصور الغدة الدرقية).
يشمل العلاج تناول أدوية لتنظيم إنتاج الهرمونات. في حالة فرط نشاط الغدة الدرقية، توصف أدوية مضادة للغدة الدرقية لإبطاء إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، بينما في حالة قصور الغدة الدرقية، يتم إعطاء الطفل علاجًا يوميًا بالهرمونات البديلة لتحل محل الهرمونات التي لا تنتجها الغدة الدرقية.
يختلف التعافي من مشاكل الغدة الدرقية من طفل لآخر ويعتمد على عوامل مثل العمر والصحة العامة والسبب الكامن وراء المشكلة. ومع ذلك، مع العلاج الطبي المناسب، يمكن لمعظم الأطفال الذين يعانون من مشاكل الغدة الدرقية أن يعيشوا حياة صحية وطبيعية. تعد المراقبة المنتظمة وضبط مستويات الهرمون أمرًا مهمًا لضمان استمرار الأداء السليم للغدة الدرقية.
تلقت الآنسة سانشيتا غوش من ولاية البنغال الغربية العلاج لمشاكل الغدة الدرقية، تحت إشراف الدكتور سوريش كومار بانوغانتي، المستشار الرئيسي للرعاية الحرجة للأطفال وطب الأطفال، مستشفيات ياشودا، حيدر أباد.