فقدان السمع الحسي العصبي العميق (SNHL) هو ضعف كبير في سمع الأطفال، يؤثر على نموهم ومهاراتهم التواصلية. ينشأ هذا الفقدان من تلف في الأذن الداخلية أو العصب السمعي، مما يعيق انتقال الإشارات الصوتية إلى الدماغ. تشمل الأسباب العوامل الوراثية، والالتهابات الخلقية، والخداج، وانخفاض الوزن عند الولادة، والأدوية السامة للأذن، وإصابات الرأس، والتهاب السحايا، والتعرض للضوضاء. تشمل الأعراض عدم الاستجابة المفاجئة للضوضاء العالية، وتأخر تطور الكلام واللغة، وصعوبة فهم اللغة المنطوقة، والاعتماد على الإشارات البصرية، وصعوبة اتباع التوجيهات، والعزلة الاجتماعية، والصعوبات الأكاديمية. يتضمن التشخيص تقييمًا سمعيًا شاملًا، يشمل اختبارات السمع السلوكية والاختبارات الجينية.
جراحة زراعة القوقعة هي إجراءٌ يُحسّن السمع بشكلٍ ملحوظ لدى الأطفال الذين يعانون من فقدان سمع حسي عصبي شديد إلى شديد. غرسات القوقعة هي أجهزة إلكترونية تتجاوز الأجزاء التالفة من الأذن الداخلية وتُحفّز العصب السمعي، مما يُوفّر إحساسًا سمعيًا مُختلفًا. يُمكن للتدخل المُبكر بزراعات القوقعة أن يُساعد في تطوير الكلام واللغة، والتقدم التعليمي، وجودة الحياة بشكل عام. يُقيّم فريقٌ من المُختصين سمع الطفل ونموه وصحته العامة لاختيار المُرشّح المُناسب.
خضع السيد سامهيث والطفل فيدانفيثا من كاماريدي بنجاح لعملية جراحية زراعة قوقعة الأذن في مستشفيات ياشودا، حيدر أباد، تحت إشراف الدكتور مانسرت، استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة.