ما هو التأهيل لمرضى السرطان بعد العلاج الكيميائي؟
العلاج الكيميائي هو علاج معترف به لأنواع مختلفة من السرطان، سرطان الثدي، القولون، الرئتين، المثانة، القولون، المعدة، الخلايا الجرثومية، أمراض هودجكين وغير هودجكين. في العلاج الكيميائي، يتم استخدام المواد الكيميائية أو الأدوية لتدمير الخلايا السرطانية. العلاج الكيميائي يوقف ويبطئ نمو الخلايا السرطانية. نظرًا لأنه يعالج جميع الخلايا التي تنقسم بسرعة، فإن العلاج الكيميائي يضر أيضًا بالخلايا السليمة التي تبطن الفم والأمعاء.
تتمثل الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي في التعب والصداع وآلام العضلات وآلام المعدة وتقرحات الفم والحنجرة والإسهال والغثيان والقيء واضطرابات الدم والإمساك وتلف الأعصاب الذي يؤدي إلى فقدان الذاكرة ومشاكل جنسية. في بعض الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الكيميائي، يحدث فقدان الشهية وتساقط الشعر وتلف الرئتين والقلب والكبد والكلى.
أثناء خضوع مرضى السرطان للعلاج الكيميائي، يجب أن يكونوا على دراية بأشياء معينة، والضمانات التالية تساعد على جعل العلاج فعالاً، وتضمن الشفاء المبكر.
- يجب على المرضى اتخاذ الإجراءات اللازمة فورًا إذا ظهرت عليهم أي أعراض للحمى، والتي تكون في معظم الحالات علامة على الإصابة بالعدوى
- إذا كان المريض يعاني من قشعريرة وتعرق والتهاب في الحلق وضيق في التنفس وزيادة التبول والإسهال والقيء وتغيرات في الجلد والحالة العقلية يجب إبلاغ الطبيب المختص فوراً
- نظرًا لأن الجراثيم والالتهابات تسبب القلق لدى مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الكيميائي، فإن بعض التدابير البسيطة ستساعد في ضمان صحة المريض ونظافته. يساعد الحفاظ على نظافة بيئة الغرفة، واستخدام المنشفة الخاصة بك والملابس المكوية جيدًا وغسل اليدين بالماء والصابون، على إبعاد العدوى/الجراثيم.
- يجب على المريض تناول الدواء في الوقت المحدد، وعدم تناول الأدوية التي انتهت صلاحيتها أبدًا
- وجود حياة نشطة. الخروج في الأماكن العامة، أو اصطحاب الحيوان الأليف في نزهة، أو أعمال البستنة وغيرها
- نوعية النظام الغذائي لها أهمية بالغة. اللحوم غير المطبوخة أو النيئة أو البيض النيئ ليست جيدة للمرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي. يجب أن يتم طهي الطعام جيداً لتسهيل عملية الهضم وتزويد الجسم بالعناصر الغذائية.
خطة التعافي وإعادة التأهيل بعد العلاج الكيميائي: تعتمد خطة التعافي وإعادة التأهيل بعد العلاج الكيميائي على الصحة العامة للمريض، والآثار الجانبية التي يعاني منها، ونوع العلاج الكيميائي المقدم. يتم إعطاء تعليمات محددة من قبل المتخصصين في الرعاية الصحية. قد تتعلق هذه التعليمات بالنظام الغذائي والصحة والنظافة والراحة ونشاط الحياة.
تساعد اختبارات المتابعة المنتظمة وزيارة الطبيب على متابعة والتحقق من مدى استجابة المريض للعلاج الكيميائي. قد يقوم الطبيب بإجراء الفحص البدني، والتوصية بإجراء الفحوصات المخبرية والتصويرية، حسب متطلبات كل حالة. قد تكون هناك زيارات متكررة للطبيب في البداية، ولكن زيارات المتابعة أقل مع مرور الوقت.
يجب أن يساعد كل برنامج إعادة تأهيل مريض السرطان بعد العلاج الكيميائي على أن يعيش حياة نشطة ومستقلة. يجب أن يكون قادرًا على المساعدة في حل مشكلات المريض العاطفية والاجتماعية والعملية. يشارك متخصصون مختلفون في مرحلة ما بعد العلاج الكيميائي.
- يقترح المعالجون المهنيون طرقًا لتحسين حركة المريض والتعامل مع الأنشطة اليومية
- يقوم معالج الفغرة بإرشاد المريض الذي يعيش مع الفغرة أو الفتحة الاصطناعية بين العضو أو الهيكل
- يساعد أخصائي العلاج الطبيعي في تحقيق مستويات طبيعية من الحركة والنشاط البدني
- يساعد المعالج الترفيهي على إدارة التوتر والقلق والاكتئاب
- تساعد ممرضات إعادة التأهيل المرضى على التعافي السريع من الوظيفة البدنية
- يساعد الأخصائيون الاجتماعيون وعلماء النفس المرضى على التعامل مع الاستشارة والدعم والمساعدة المالية
- يساعد أخصائيو أمراض النطق مرضى ما بعد العلاج الكيميائي على استعادة قوة ومرونة عضلات الوجه والفم.
- يساعد مستشارو إعادة التأهيل المهني مرضى ما بعد العلاج الكيميائي على التفكير في فرص العمل المجزية إلى حد كبير وتوفر مستوى عالٍ من الرضا الوظيفي.
