حدد صفحة

لقاحات كوفيد-19: الخرافات والحقائق

لقاحات كوفيد-19: الخرافات والحقائق

يتوق عدد كبير من السكان إلى التطعيم كخطوة أولى نحو السيطرة على انتشار عدوى كوفيد-19. على الرغم من وجود الكثير من المفاهيم الخاطئة فيما يتعلق بالتطور أو التجارب السريرية أو الآثار الجانبية للقاحات، فقد أصبح من الضروري بشكل متزايد فصل هذه الخرافات عن الحقائق.

تمت مناقشة الأساطير التالية بالتفصيل في هذه المدونة

1. اللقاح المضاد لكوفيد-19 ليس آمنًا لأنه يتم تطويره بسرعة كبيرة

2. يمكن أن يصاب الشخص بمرض كوفيد-19 من خلال اللقاح

3. لا يحتاج الشخص إلى التطعيم إذا كان قد تم تشخيص إصابته بفيروس كورونا (COVID-19) بالفعل

4. بمجرد حصولي على التطعيم ضد فيروس كورونا (COVID-19)، لم يعد ارتداء القناع ضروريًا

5. سأظهر نتيجة اختبار فيروس كورونا إيجابية بعد أن أتناول اللقاح

6. لقاح كوفيد-19 يغير الحمض النووي

7. لقاح كوفيد-19 له آثار جانبية خطيرة مثل الحساسية

8. إذا كنت تتناول المنشطات، فلن تتمكن من الحصول على لقاح كوفيد-19

9. إذا كنت تستخدم مخففات الدم، فلن تتمكن من تلقي لقاح كوفيد-19

10. أخذ التطعيم قد يؤدي إلى الوفاة

11. التطعيم ضد فيروس كورونا يسبب العقم عند النساء

12. هل من الآمن التطعيم ضد كوفيد-19 أثناء التخطيط لإنجاب طفل؟

13. هل ستتأثر الدورة الشهرية عند التواجد بالقرب من شخص تم تطعيمه ضد فيروس كورونا؟

14. يمكن أن يؤدي أخذ لقاح كوفيد-19 إلى الإصابة بأمراض أخرى

15. لا يمكن للأشخاص المصابين بأمراض مصاحبة الحصول على لقاح كوفيد-19

16. الأشخاص الذين لديهم فصائل دم معينة يكونون أقل خطورة من عدوى كوفيد-19، لذا فإن الحصول على التطعيم ليس ضروريًا

17. يمكن أن يؤدي أخذ لقاح كوفيد-19 إلى أن يصبح الشخص مغناطيسيًا

الخرافة الأولى: لقاح فيروس كورونا (COVID-1) ليس آمنًا لأنه تم تطويره بسرعة كبيرة.

حقيقة: لقاحات كوفيد-19 مصرح بها وأثبتت سلامتها وفعاليتها. تم تطوير هذه اللقاحات من خلال مطابقة جميع معايير السلامة وخضعت لنفس الإجراءات الصارمة التي تتبعها إدارة الغذاء والدواء مثل اللقاحات الأخرى. وعلى الرغم من تطوير هذه اللقاحات في وقت محدد، إلا أنه لم يتم تخطي أي خطوات، واستغرقت التجارب السريرية ومراجعات السلامة الخاصة بها نفس الوقت تقريبًا الذي تستغرقه اللقاحات الأخرى المتاحة.

اللقاح المضاد لكوفيد-19

الخرافة الثانية: يمكن أن يصاب الشخص بمرض كوفيد-2 من اللقاح

حقيقة: لا يمكن أبدًا أن يصاب الشخص بمرض كوفيد-19 من اللقاح لأنه لا يحتوي على الفيروس ولا يتسبب في إنتاج الجسم للفيروس. وبالتالي، لا توجد فرصة للشخص الملقّح لنشر الفيروس.

الخرافة الثالثة: لا يحتاج الشخص إلى التطعيم إذا تم تشخيص إصابته بفيروس كورونا بالفعل

حقيقة: وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يجب على الأشخاص الذين أصيبوا بالفعل بفيروس كورونا أن يحصلوا على التطعيم ما لم يخبرهم مقدم الرعاية الصحية الخاص بهم بخلاف ذلك. وحتى لو أصيب الشخص بالعدوى في وقت سابق، فإن هذا اللقاح يعمل بمثابة معزز لتقوية المناعة التي قد تكون ضعفت بسبب الإصابة السابقة. يمكن أن يعمل هذا التطعيم أيضًا كحاجز بين الفرد والفيروس.

اختبار وجود أنبوب فيروس كورونا

الخرافة الرابعة: بمجرد حصولي على التطعيم ضد كوفيد-4، لم يعد ارتداء القناع ضروريًا.

حقيقة: سيظل ارتداء القناع وتعقيم اليدين والحفاظ على التباعد الجسدي ضروريًا في الأماكن العامة حتى يصبح عدد كافٍ من الأشخاص محصنين ضد المرض. يمكن للشخص الذي تم تطعيمه أن يلتقي بأشخاص آخرين تم تطعيمهم دون ارتداء قناع.

إرتداء القناع إجباري

الخرافة الخامسة: سأختبر فيروس كورونا بعد أن أتناول اللقاح.

حقيقة: تتطلب الاختبارات المستخدمة لتشخيص فيروس كورونا (COVID-19) جمع عينات من الجهاز التنفسي للتحقق من وجود الفيروس. نظرًا لعدم وجود فيروس حي ولا يتم إنتاج أي فيروس من هذا القبيل بواسطة اللقاح، فلن يؤثر ذلك على نتيجة الاختبار. ومن الممكن أن يصاب الشخص بالفيروس قبل أن يبدأ اللقاح بحماية الجسم بشكل كامل.

الخرافة السادسة: لقاح كوفيد-6 يغير الحمض النووي

حقيقة: لا تغير لقاحات كوفيد-19 الحمض النووي أو تغيره أو تتفاعل معه بأي شكل من الأشكال. تعمل هذه اللقاحات جنبًا إلى جنب مع نظام الدفاع الطبيعي للجسم لتطوير المناعة ضد المرض بشكل آمن. تتكون اللقاحات الأولى التي سُمح باستخدامها في حالات الطوارئ، من الحمض النووي الريبوزي (RNA) المنظم الذي يعمل مثل الرسول (mRNA)، ويوجه الخلايا لتكوين البروتين الشوكي الذي يظهر في الموجة الثانية من كوفيد-19. عندما يتعرف الجهاز المناعي على هذا البروتين، فإنه يبدأ في بناء استجابة مناعية عن طريق إنتاج الأجسام المضادة. لا يدخل هذا mRNA أبدًا إلى نواة الخلية، حيث يوجد DNA ويتخلص الجسم من هذا mRNA بمجرد الانتهاء من التعليمات.

الخرافة السابعة: لقاح كوفيد-7 له آثار جانبية خطيرة، مثل الحساسية.

حقيقة: وفقا لبعض المشاركين في التجارب السريرية للقاح، تم الإبلاغ عن بعض الآثار الجانبية التي كانت مشابهة لتلك الخاصة باللقاحات الأخرى مثل الصداع وآلام الجسم والقشعريرة. من النادر جدًا أن يعاني الأشخاص من رد فعل تحسسي شديد تجاه المكونات المستخدمة في اللقاح.

لكوفيد-19 آثار جانبية خطيرة

الخرافة الثامنة: إذا كنت تتناول المنشطات، فلن تتمكن من الحصول على لقاح كوفيد-8.

حقيقة: تشير بعض الدراسات إلى أن استخدام المنشطات في الأيام السابقة أو التالية للتطعيم قد يقلل من فعالية لقاح كوفيد-19. وهذا مهم بشكل خاص للأشخاص الذين يحصلون على حقن الستيرويد لتخفيف آلام التهاب المفاصل. على الرغم من عدم توفر أدلة قاطعة حتى الآن للتوصية أو معارضة استخدام المنشطات حول لقاحات كوفيد-19. ومن الأفضل دائمًا سؤال الطبيب عند الشك.

الخرافة التاسعة: إذا كنت تستخدم مخففات الدم، فلا يمكنك تلقي لقاح كوفيد-9.

حقيقة: يعتبر لقاح كوفيد-19 آمنًا تمامًا للأشخاص الذين يتناولون مميعات الدم. يتم تصنيف مخففات الدم إلى نوعين: مضادات الصفيحات ومضادات التخثر. لا يؤثر اللقاح على أولئك الذين يتناولون الأدوية المضادة للصفيحات مثل الأسبرين، ولكن أولئك الذين يتناولون مضادات التخثر يكونون أكثر عرضة لخطر النزيف. يعد هذا أيضًا موانع نسبية، ويمكن إيقاف تناول مضاد التخثر قبل يوم أو يومين من إعطاء اللقاح. فقط المرضى الذين يتناولون أدوية سيولة الدم القوية للغاية، مثل الأسيروم أو الوارفارين، غير مؤهلين للحصول على التطعيم ضد فيروس كورونا.

الخرافة العاشرة: أخذ التطعيم يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.

حقيقة: ووفقا للتقارير الصادرة عن وزارة الصحة الاتحادية الهندية، فإن مثل هذه الادعاءات كاذبة ولا يمكن أن تؤدي اللقاحات إلى الوفاة.

الخرافة 11: التطعيم ضد فيروس كورونا يسبب العقم عند النساء

حقيقة: هناك تسلسل من الأحماض الأمينية مشترك بين بروتين السنبلة وبروتين المشيمة، ووفقًا للتقارير، فهو قصير جدًا بحيث لا يؤدي إلى تحفيز الاستجابة المناعية، وبالتالي فهو يؤثر على الخصوبة لدى النساء.

يسبب التطعيم ضد فيروس كورونا العقم عند النساء

الخرافة 12: هل من الآمن التطعيم ضد كوفيد-19 أثناء التخطيط لإنجاب طفل؟

حقيقة: نعم، يمكن للنساء اللاتي يحاولن الحمل أو يخططن لإنجاب طفل الحصول على لقاح كوفيد-19، أيهما كان متاحًا. لا توجد حاليًا أي دراسات حديثة تشير إلى أن تطعيم كوفيد يسبب أي مشاكل في الحمل أو أثناء تطور المشيمة. لا يوجد أي دليل يثبت أن مشاكل الخصوبة هي أحد الآثار الجانبية لأي لقاح بما في ذلك لقاحات كوفيد-19 ومثل اللقاحات الأخرى، لا تزال الأبحاث جارية لمعرفة الآثار الجانبية في الوقت الحالي وستستمر لسنوات.

الخرافة 13: هل ستتأثر الدورة الشهرية عند التواجد بالقرب من شخص تم تطعيمه ضد فيروس كورونا؟

حقيقة: لا، الدورة الشهرية لا تتأثر بالتواجد بالقرب من امرأة حصلت على تطعيم الكوفيد. هناك عوامل أخرى يمكن أن تؤثر على الدورة الشهرية بما في ذلك الإجهاد، والتغيرات في الجدول الزمني، وقلة النوم، والتغيرات في النظام الغذائي والتمارين الرياضية والالتهابات.

الخرافة 14: يمكن أن يؤدي أخذ لقاح كوفيد-19 إلى الإصابة بأمراض أخرى.

حقيقة: لا توجد دراسات حديثة تشير أو تثبت أن أخذ التطعيم ضد فيروس كورونا (COVID-19) يمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض أخرى أو عدوى مثل الأنفلونزا.

الخرافة 15: لا يمكن للأشخاص المصابين بأمراض مصاحبة الحصول على لقاح كوفيد-19.

حقيقة: إن المرضى الذين يعانون من أمراض مصاحبة مثل السرطان، والذين يخضعون للعلاج الكيميائي، أو المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والذين يتناولون أدوية ضغط الدم أو أدوية القلب هم أكثر عرضة للإصابة بعدوى كوفيد-19، لذا يجب تطعيمهم قريبًا. ومع ذلك، قبل تناول اللقاح، استشر طبيبك.

الخرافة 16: الأشخاص الذين لديهم فصائل دم معينة يعانون من عدوى منخفضة أو متوسطة بكوفيد-19، لذا فإن الحصول على التطعيم ليس ضروريًا

حقيقة: بناءً على الدراسات الحديثة، لا يوجد دليل على أن فصيلة دم معينة يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطورة فيروس كورونا (COVID-19)، والحصول على التطعيم يمكن أن يساعد ليس فقط الأسرة ولكن المجتمع أيضًا من الفيروس.

الخرافة 17: أخذ لقاح كوفيد-19 يمكن أن يجعل الشخص مغناطيسيًا.

حقيقة: إن أخذ التطعيم ضد فيروس كورونا لن يجعل الشخص مغناطيسيًا بما في ذلك موقع التطعيم حيث أن اللقاحات لا تحتوي على أي مكون يمكن أن ينتج مجالًا كهرومغناطيسيًا في موقع الحقن. لقاحات كوفيد-19 خالية من معادن مثل الحديد والكوبالت والنيكل والليثيوم وغيرها من السبائك الأرضية النادرة، ولا تحتوي على أي منتجات مصنعة مثل الإلكترونيات الدقيقة أو الأقطاب الكهربائية أو أنابيب الكربون النانوية أو أي أشباه موصلات من الأسلاك النانوية. علاوة على ذلك، فإن الجرعة النموذجية للقاح كوفيد-19 أقل من ملليلتر ولا تكفي لجذب أي مغناطيس إلى موقع التطعيم، حتى لو كان اللقاح مملوءا بمعدن مغناطيسي.

المراجع:

  1. نصائح للجمهور بشأن مرض فيروس كورونا (COVID-19): Mythbusters، منظمة الصحة العالمية: https://www.who.int/emergencies/diseases/novel-coronavirus-2019/advice-for-public/myth-busters
  2. فضح الخرافات المتعلقة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، Mayo Clinic: https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/coronavirus/in-depth/coronavirus-myths/art-20485720
  3. أسباب وعلاج كوفيد-19: الخرافات مقابل الحقائق، Pubmed: https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/33583809/
  4. خرافات حول كوفيد-19 لا يجب أن تصدقها، WebMD: https://www.webmd.com/lung/ss/slideshow-covid-myths#:~:text=COVID%2D19%20Vaccine%20Illness,you%20sick%20with%20the%20disease.
  5. لقاحات كوفيد-19: الخرافة مقابل الحقيقة، جونز هوبكنز: https://www.hopkinsmedicine.org/health/conditions-and-diseases/coronavirus/covid-19-vaccines-myth-versus-fact